responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 120
من اللاتي لم يحججن يبغين حسبة ... ولكن ليقتلن البريء المغفلا «1»
«أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً» (17) : أفعلنا من العتاد، ومعناها:
أعددنا لهم [2] و «أَلِيماً» مؤلما.
«وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ» (18) أي خالقوهنّ. «3»
«بُهْتاناً» (19) أي: ظلما. «4»
«أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ» (20) : المجامعة.
[ «ميثاقا» ] (20) : الميثاق، مفعال من الوثيقة بيمين، أو عهد، أو غير ذلك، إذا استوثقت.
«وَلا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ» (21) : نهاهم أن ينكحوا نساء آبائهم، ولم يحلّ لهم ما سلف، أي ما مضى، ولكنه يقول: إلّا ما فعلتم.

(1) : لم أجد البيت فى ديوان عمر بن أبى ربيعة، ورأيته عند الزجاج 1/ 63 ب بغير عزو وهو منسوب إلى الحارث بن خلد (؟) فى نسخة.
[2] «أعتدنا ... أعددنا» : روى الطبري (4/ 207) هذا الكلام عن بعض البصريين، ولعله يعنى أبا عبيدة، وأخذه البخاري برمته عن أبى عبيدة، وعزاه الشارح ابن حجر له فى فتح الباري 8/ 181.
(3) «خالقوهن» : هذا التفسير بمعناه فى الطبري 4/ 213.
(4) ظلما: انظر الطبري 4/ 214.
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست